لجأ السكان في العقود الماضية لطرد الحرارة أو التخفيف منها في اشهر الصيف الى وضع اكثر من سقيفة في المنزل أو الحقل أو الصحراء في ما يعرف باسم «العشة» أو العريش، تصنع من عسبان النخل بشكل اساسي وتقام على أربعة قوائم من خشب الأثل مثبتة بالأرض.. وللعشّة أسماء يطلق عليها منها (المعءشَاش) أو (المعشّشّ)، وتستخدم العشة مجلساً في ايام الصيف ورمضان القائظ ومكاناً لنوم القيلولة، حيث يكون الجو فيها بارداً وعليلاً، خصوصاً اذا كانت مقامة بين النخيل والاشجار وفي ظلها، كما كانت وسيلة طرد الحرارة والتعرق في الزمن السابق هي استخدام المهفة (المروحة اليدوية) وهي نسيج من الخوص «ورق النخل» مربعة الشكل أو مستطيلة ينتهي طرفها احياناً بسفيفة مقوسة الشكل، وتثبت المهفة بقطعة من جريد النخل بما يعرف بـ (القصمول) لاستخدامه كمقبض لتحريك المهفة وتلطيف الجو وطرد الحرارة والتعرق واحياناً طرد الحشرات الطائرة